شعر هدية للمريان

يـامــدور المـعـنـا تـرانــا عـرفـنــاواضح ونـوره مثـل نـور القوايـل
انــا هــل الـــردات لامـــن وقـفـنـادقلاتـنـا تشـفـي الـكـبـود الـغـلايـل
الـيـا وقفـنـا قدمـهـم مــا انصرفـنـاحـتــى نلبـسـهـم لــبــاس الـدبـايــل
نأخـذ علـى قـب الاصـايـل شففـنـابمخيـر صـوتـه ســوات المخـايـل
يا مـا سعينـا فـي المغـازي وطفنـاغاراتـنـا فـيـهـا تـشــاف الـهـوايـل
والـيـا اعـتــزا خيـالـنـا وارتجـفـنـامثل الرعـود اللـي تصـب الهمايـل
وان صاح صياح المغيـره وزفنـامانلتفـت للجمـع لــو كــان ضـايـل
يـا مـا كسرناهـم ويــا مــا عسفـنـامـن عاصيـن مـا يلتـفـت للهزايــل
واليـا تسـوا غيضـنـا مــع صلفـنـانروي السيوف مذهبات الصقايـل
حنـا هـل الغلـبـا اجمـوعـن وحفـنـاخلـوا الشجيـع يـروح قلبـه ذهـايـل
ويامـا علـى جمـع المعـادي زحفنـاولا نـرجـع الا بأمـهـات الشمـايـل
وحنا هل هل البيرق ويامن طرفناأرجـال أبوتركـي جـيـوش دهـايـل
في شور اخو نـورة لبسنـا شرفنـاانفضـل المـوت المحـقـق فضـايـل
ذاك الزعيـم اللـي لنصـره نصفـنـاوبـان الرفيـق وبـان شيـن الدلايـل
اللـي علـى جيـش المـعـادي نحفـنـالين اسلموا من عقـب حـد السلايـل
اليـا رمينـا الـرمـي نكـسـر هدفـنـاوتشهد علـى مـا أقـول كـل القبايـل
فــي ساعـتـن فـيـهـا تـقــدم سلـفـنـاتنشـف بهـا الاريـاق والـدم سايـل
تـبـعـد مغـازيـنـا ويـبـطـي نـكـفـنـاتشهد لنا قحـص المهـار الاصايـل
والـيـا عطيناعـهـدنـا مـــا أختلـفـنـايومـن بعـض النـاس فيهـم فشـايـل
وجيـرانـا ماتشتـكـي مــن عجـفـنـاوللضيف نطرح لـه قعـود وحايـل
مــا حذفـنـا فــي الـدهـر وانحـذفـنـاوياكم فعلنا في الخوي مـن جمايـل
ويـاكــم عـقـيـد خـافـنــا لاعـرفـنــاوقـف علـى جرحـه يجـر الـولايـل
وكـل الخليـق تـروح والعمـر يفـنـاوتاريخـنـا يبـقـى وتبـقـى الفعـايـل
حـزنـا عـلـى كــل الفعـايـل ونـفـنـاولا نلتفت فـي هـرج عـدل ومايـل
وفي هرجنـا يـا سامعـه مـا زهفنـاوالـلـي مكذبـنـي يـشـوف الـدلايـل
شوف مجدنا وافعال ربعي وشفنـاوتعلـمـك الايــام عــن كــل قـايــل
وبفـعـل طلقـيـن الوجـيـه اعتـرفـنـامـافــيــه دم الايـجـيـلــه فـصــايــل

ابو رهف المرياني